ومِــنَ الشّـعْــر.. رَسُــولٌ بَـيْـنَـنَـا..
*****
الإهـداء: إلى أبي القاسم الشّابّي في ذكرى وفاته...
______
هَـــلَّ فــي الـقـــوْم نَـبـــيّ..
صَـارَع الأهْــوَال دَهْــرا..
شَـاقـهُ الحُــبُّ الجَـمـيـــل.
فَـانْـبَـرَى يَقـطِـفُ زَهْــرا..
حُـلـمُـهُ مُـــذ كـانَ طـفْــلا..
أنْ يَـفُـوحَ الكـوْنُ عِـطــرا..
جُــرْحُـهُ الغَـائِــرُ دَوْمـا..
وَطَــنٌ يَـنْــزِفُ قـهْــــرا..
مِــنْ عَــدُوّ مُــسْـتـرَابٍ..
يَـقـتُــلُ الأحْــلامَ غَـــدْرا..
رَوّضَ الحَـرْفَ طـويـلا..
مُـنْـشِـدًا غَــزَلا وَشِـعْــرا..
عَـــاش قـلـبًــا يَـحْـتـويـنَــا..
مَـاتَ كـيْ يُـهْـديـنَـا عُـمْـرا..
كـانَ صَرْحًا.. كـانَ نَـبْـضًـا ..
يَـمْـــلأ الـدّنـيَـــا حُـبُـــورا..
عَـلّـــمَ الـنّـــاسَ بـلُـطـــف..
أنّ بَـعْــدَ الـعُــسْـر يُـسْــرا..
هَــا أنَــا أهْــدِيــه نَـظـمًــا..
وَقــعُـــهُ يَـنْـسَـابُ سِـحْــرا..
يُـفْــرِجُ الـهَـمّ وَيَـسْـرِي..
نَـغْـمَـة.. تَـنْـسَـابُ تـتــرا..
تُـخْـبـرُ الـعُـشّـاق عَـنْـهُ..
أنّــهُ أجْـمَــلُ ذكـــــــرَى..
***
منير صويدي
10 / 10 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق