إذا عدت يوما
وقبلت مقلتاك ذاك العبير
وعلى كفيك عاد الضوء للقلب الضرير
فاطرقي باب القصيد
وانثري حرفي للمحبين عبر الغدير
الف عام قد مضت
فى غياب
وانا على العهد أسير
أنظري ذاك المدى
كم سألت وكم غيب النجم المسير
فإن مررت فى الأماكن
فعانقيها ففيها عانق الدمع المرير
واسألي ساعات عمري والثواني
ماودع النبض نداك فلك القلب أسير
إذا عدت يوما
فاذكريني في دعاء
كلما مر طيفي بالأثير
فاقرئي حرفي إليك
وعانقيه فهو للعهد أسير
جاسم على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق