-بين الحقيقة و الوهم-
جواد البصري-العراق
بينما !!
كانت تتطلع
للصبح عيوني
ذات نحيب
فقأتْ غضارةُ العتمة
بريقَها..
نظراتٌ
أستشعرها جيدا
كمِطرقةٌ نزلت
تهشم رأس الكلمات
تلك التي لم تولد بعد
ما انفكت ترمقني
وصدى بريقها ،
بين القلم والورقة
بكلمات لا أفهمها
ظلَّ يتمتم
الزهد،
الذي -ارتديت-
وانت في حضرة
المأزق..
كان لك المَنْجى
من خيوط عناكبها
أوهنَ سعيَّها
هم قالوا هكذا!!
انبلج الفجر
وعادت خيوطه تعانق
الورق..
ذاب النحيب بين حنجرة
الضوء ..
وارتمست في نسيمه
خلجاتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق