الاثنين، 11 نوفمبر 2019

قصيدة بعنوان/( القــدس المغتَصبـــة ـ )/بقلم الكاتب الاديب الراقي/الشاعر المبدع/Mohamed Medhat

ـــــــــــــ القــدس المغتَصبـــة ــــــــــــــ
يـا مَـن تقـومــون يوميــاً بـ القتــل و سفــك الـدمـــاء ...
لـشبـاب و أطفـــال عُـــزّل أبـريــــــــــــاء ...
و إعتقــال مئــات بــل ألـــوف الرجــال و النســــاء ...
و مـا تقــومـــــون بـه مِــن هــــــدم كــل بنــــــاء ...
و القتــل الجمـاعـى و التمثيــل بجــثث الشهــداء ...
مـذابحكـــم مفضـوحـــة وصــل صـداهــا كـل الأنبــــاء ...
و أصبحتــم بأفعـالكـم كـمَـرض خبيــث لاينفــع معـه دواء ...
أكـاذيبكــــم واضحــــة و أعمـالكـــم مشبـوهــــة فى الخفـــاء ...
قلـوبكـــم عليهــا أقفـالهـــــا ســــــــــوداء ...
فـكيـــف تُفتـــح لتــــــرى الأضـــــــــواء ...
و مــا تقــومــون بــه بإحتـلالكــم
البغيــض أراضينــا و تـريـــدون لكيانكــم إنشــــاء ...
فصـواريخكــــم هشّــــة
و مـدافعكـــم رخـــــوة
و أسـواركــــــــــــــم
و حصـونكــــــــــــم
ســــراب و هـــواء ...
و ســوف تكــون
عليكـــم وبـــاء ...
و سـننتقـــم
منكـــــــــــم
و تتِيهــــون
فـــى الأرض
بـمعاونـــــــة
رب السمــــــــاء ...
فـمهمـــا قصفتــــــم
بـنيـرانكــم و مـدافعكـــم
بـكــل خِسّـــــة و جفــــــاء ...
و طـوقتــــم قُـرانـــا بـمُصفحـاتكــم
و تحـركــــون تـــــلك و هـــــــــــــؤلاء ...
لَــن تخـــر عـزيمتنــــا و سـنقــــــــاوم
و نـدافــــــــع عن أراضينــا و مقـدسـاتنــــا
حتــــــــــى النصــــــــــــــر بـكــل ولاء ...
فـهــا نحــن قـــوم عِـــزّة و إبـــــاء ...
و انتـــم شـــرٌ مكـانـــاً لُقطــــــاء .
بقلــم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق