أوابد
خلفَ أُذنِ أبي الهُولْ
تختبىءُ الحقيقهْ
يتثاءبُ المجدُ
وينامُ بريقَهْ
يتكىءُ الذهولْ
فوقَ أرائكِ المجهولْ
منْ خلفِ الثقوبْ
يتسللُ صوتٌ
يعتريهِ شحوبْ
تُطلُّ وجوهٌ
مِنْ نوافذِ تلكَ الأوابدْ
وألفُ شاهدٍ ..
وشاهدْ ..
لسانُ حالِها يقولْ
بسطاءُ نحنُ
طيبون
بماءِ القهرِ
متعمِّدونْ
منذُ آلافِ السنينْ
نتجرَّعُ النَّصلَ
وتسافرُ في خاصرتِنا
السكاكينْ
أعناقٌ تُزَفُّ
ودماءٌ تنزِفُ
على حدِّ
نصلِ سيفِ عنترةَ
المسلولْ
كم غزلَتْ أحلامُنا
خيوطاً
لعباءةِ البهلولْ
وشموساً أهدينا
لا تعرفُ الأفُولْ
خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/٩/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق