غدر الوفاء.
جميل العبيدي.
_______________________________
حمدًالكَ اللهم إذْ أوليتنا نعماً
نزهو بها أبداً في سائر الناس ِ
والشكرياواهب الإنعام مقترناً
لكل شيء ٍمدى أنسام أنفاسي
ثم الصلاة على المختارماطلعت
شمس النهار بنا في داجِ أغلاس
طل المساء على ليلٍ فأحرمني
طعم المنام وعاتٍ فيهِ وسواسي
يوزع ُالُّذلَّ في أندائهِ حُللَاً
ويزرع الحزن في إنسانِ إحساسي
(واٌو) (وفاءٌ) عديم ُالحب ملتحفاً
ذل المهانةِ في يوبيلِه ِ الماسي
يحج. فكريَ بالإلهام معتمرًا
ويذبح الود في أُنْسٍ وإيناس
إن الوفاء ببعض الخلق مكتسبٌ
والبعض حين وفاء الناسِ خناسِ
والبعض في غالب الأحيان مؤتمنٌ
والبعضُ في صفة الإحساس أجناسِ
ولي فؤاد ٌمع الأقرانِ مُرتهنٌ
وفاؤهُ الصدقُ والإحسانُ مقياسي
وكل يوم ٍسعيرُ الغدرِ مُشتعلٌ
بندرة الود والإيفاء في الناسِ
ماكنت أعلم أن الغدر مزدهرٌ
في مرتع الصد أودهليزجَساَّسِ
حتى حباني َمن إفضالهِ ندماً
بماكرٍ صادح ٍيشدو بإ فلاسِ
وسالك ٍفي وفود الزاهدين ندى
بكل إحسانه والصدق نبراس ِ
وقابع ٍفي رحاب الحال مُفترِشاًً
ظل التناسي في أفيائه الراسي
غدر الوفاء مكين في صحابتهِ
كالعرقِ في منبت الإنسان دساسِ .
______________________________
أنس..إطمئنان للصحبة
إينَاسُ الأمْرِ" : عِلْمُهُ، التَّيَقُّنُ مِنْهُ.
الْيُوبِيلُ الْمَاسِيُّ" : ذِكْرَى مُرُورِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنة.
ُ نِبْرَاساً" : قُدْوَةً وَمِثَالاً
______________________________
جميل العبيدي..7_8_2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق