الأربعاء، 27 يونيو 2018

الحب الزائف ،،،،،، للشاعر/ طاهر مشي

الحُب الزَائف
''''''''''''''''''''''''''''''''''
غَابَ شَادِيهَا فِي دَيَاجِي يَمِيل
لَيْلَها أَشْجَانِي زَمَانِي يُطِيل
يَا نَسِيمًا آتِي بِوَجْدِي يَسِيل
مَا بَدا فِي مِشْيِ الطوِيل السَّبِيل
قَد دَنَتْ مِن نُور الدُّجَى فِي تَمَادِي
بَان نَحْب الشَّاكِي بِمَبْكَى ذَلِيل
لِي رَمَتْ سَهْما فِي عُيُوني مُصِيب
ضَوْء صُبْحِي لَيْل المَآسِي يُزِيل
فَارِقِي قَدْ تَاقَتْ بِأَوْصَال صَدْرِي
مَنَّ صَبّا مِنْ وَجْدِهَا لِي دَلِيل
لمَ يَعُد مَيلِي لِلَّتِي فَارَقَتْنِي
عِلَّتا فِي شِرْيَان قَلْب السَّليل
يَا حَبِيبا كُنْت تُحَاكِي زَمَانِي
نَاحَ وَيْلَ الصَّب يَسْرِي العَوِيل
ظَلَّه عِشْقِي طُول شَوْقِي ظَلِيل
صَاحِب التَّقْوَى عَزّ يَشْقَى الظلِيل
وَيْح نَفْسِي تُدْمِي بُوقَه الدَّوَاهِي
وَيْلَ قَلبِي يُضْنِي وَحَانَ الرَّحِيل
مَا بِها أحْلاَمِي بَدَتْ فِي سُبَات
إذْ رَمَتْنِي فِي عِشْقِهَا المُسْتَحِيل
فِي مَنَاحِي الأسْفَار ُترْجَى الدَّلِيل
عَزَّ قَلْبِي فِي الحُبّ عِنْدِي الذَّلِيل
فِي هَواهَا أَفْنَى وَألْقَى قَتِيلا
فِي مَدَاها الأَحْلَى الشَّهِيد القَتِيل
جَمْرَة بُعْدِى القَلْب يَشْوِي بِنَار
وَالكَثِير الأَشْوَاق صَبْرِي القَلِيل
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
طاهر مشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق