دعوة
دعوتكَ تأتي ...
فقلتُ لعلي ..
نسيتُ موعدنا
حين اقتربتُ وتلك الديار
ثم أحرقتُ أوراقي..
بليلٍ تظللَ ...
في عتمةِ الوقتِ
حتى تعثرَ ...ببعض المسار
هي الأحلامُ ...
سِرُّها الذي ذاتَ يومٍ ..
عادَ يسألني
عن لحظةِ للمجدِ فـخـار
فوقفتُ أبحثُ ذاكرتي
أفتشُ في طياتها
عن همسةٍ ...
لم تزل بها التذكار
فعرفتُ أني ...
ما عدتُ وحدي
فثمةَ أروقةٌ للتلاقي
وصبحٍ تصالحَ والنهـار
لذلكَ ...
إن شئتَ فأدنو
فإني واريتُ ظلي
في لحظةِ الوصلِ والأفكار
هي هكذا الأحلامُ ...
تأتي خلسةً
ثم تغفو في ساعةٍ
كأن مسارها بعض انوار
لله دركَّ ...
من واعدٍ يحلو
إذا هاجَ ريحٌ في المدى
أو تسابقَ في رونقِ الأخبار
سأمرُ فوقَ حرفي ...
كأني لم أزلْ ..
في السبقِ أو كأني ...
ما عدتُ يوماً بليلٍ آزار
ماذا لديكَّ ...؟
وأنتَ سرُّ الحُلُمِ ...
في كل ليلةٍ
والحلمُ أروقةٌ ليلها فـخـار
هي هكذا الأوراقُ ...
تسألني عن سرِّ حرفٍ ...
تخطى يدي
فانسلَّ مبتعداً ببعض الجوار
فقلتُ لـعلي ...
قد وقفتُ وحدي
أراقبُ سرَّ وصلٍ للتلاقي
فليلي تخطى سـرُّه الأسرار
فيا صاحبي ...
وأنت الذي معي
يمضي كـأنـهُ دمي
يسافرُ في رونق الأفكار
يواعدني ذاتَ يومٍ ...
كي نلتقي
وحين اللقاءِ يسألني
أما زلتَ ..لا تعرفَ الإذكار
أم تراكَ ...
أبقيتَ ظلاً للتلاقي
في ساعةٍ حيرى
أم تراكَ أُنْسِيتَ مثليَّ التذكار
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن-اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق