بالأمس القريب
غادرتني..
دون وداع.
رسمت بيدك
خارطة الغياب المرة..
أرهق الحنين دروبي..
وكل يوم
كنت أنتظر عودتك
ألف جرح بالقلب تشظى
ألف أه
تعدت صوت الصمت..
نادتك الروح ألفا..
ودارت كواكبي
حول نجمك الأفل
بعيداااا..
وبقيت الحاضر دوما..
في وجع الوتين
ماذا بعد..
أيها الراحل في حقول
الوقت العجيب..
ماالخطب..؟؟؟؟
أهو الشوق الذي
يرسل رسائله إليك
أم ذلك القلب الأخرق
الذي تمرد علي..
وأعلنك نبضه..
لبيك ..
سأبقى تلك الوردة
التي تنتظر
يد قاطفها
وتبقى تفوح
بالعبير
ليندا سليمان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق