على عينك ياتاجر
توجد شجرة معمرة في ساحة الميدان في شارع الجمهورية ينام تحتها متسول ويضع بجانب راسه قطعة كارتون الناس ترمي النقود له الشئ القليل ربع دينار نصف دينار وربما الف دينار وهو نائم لايدري ماذا يحصل
مررت بقربه لانني كنت انوي التسوق من الشورجة
ولمحت رجل يلبس بنطلون جنيز وقمصله جلد مر بقرب المتسول وانحنى على قطعة الكارتون و اخذ قسم من النقود المرمية بدلا من ان يتصدق عليه
هكذا فعل ذلك على عينك ياتاجر
والمارة لم يبالوا ولم يفعلوا شيئا والمتسول نائم
من يصدق سرقة متسول نائم في الطرقات
هل الضمير نام مثل نوم المتسول المغيب
ام سرقة اصبحت شئ عادي جدا لم يبدي المارة اي امتعاض
ماذا يحصل في زمن القبح هذا الذي نعيشه اليوم
بركان العبيدي
الثلاثاء، 6 فبراير 2018
على عينك يا تاجر ،،،، بقلم/بركان العبيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق