.....من سأكون.....
إن صَرُخَ...
صَوتي عالياً.....
وهَرَبۡتۡ...
الآه عَني بَعيداً.....
وتَقاطَرَتۡ قَطَراتُ.....
السَلامِ وذابتۡ....
تَحتَ طَياتۡ الفُؤاد.....
وشَرِبَتۡ الروحُ.....
مِنۡ نَهۡرِ الهُدوء.....
فَتُصيبها رَغۡبَة.....
في نَومٍ عَميق.....
كَطفلٍ صَغيرٍ.....
إِنۡ جاءَهُ سُلۡطانِهِ....
لأَغۡمَضَ عَيۡنَيهِ....
وابتسامتُهُ لا...
تُفارقُ وجَنَتَيۡهِ...
وإن تَراكضَتۡ...
الذِكرياتُ خَلفي.....
محاولةً مِنها إرجاعي....
لِصوتِ الماضي الأَليم....
فَأَرۡفُضُها...
وامشي في سَبيلي.....
دونَ إلتفاتَةٍ مني....
وإن تُوفيّ الحُزۡنُ...
ودُفِنَ دون عَودة.....
وتَناثَرَتۡ البَسۡمَةُ.....
حتى بَلَغَتۡ العَنانۡ.....
عِنۡدَها...
يا تُرى... مَنۡ سَأكونۡ
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
24/1/2018
الأربعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق