الاثنين، 22 يناير 2018

(بلا عنوان ) بقلم /داليا إياد

(بلا عنوان )
يا حبيبي لما تبكي بالحزنِ
والشوقِ والآهات
تبكي علي الحبيبُ الذي أضلعه
الزمان
في الوهمِ والثقميِ والخزلان
شاخٓ الزمان وفلآ المكان
وبقينا نَحْنُ كما كان
انت تناجي العليل اهات
وانا سلنيِ الزمانُ بحاراتْ
ماكنت ٓانوي الرحيل ولكن باتٓ
الرحيل لي عنوان
أأنت للهوي حازناً ام هارباً
من وضمِ الايام
فان عشقي ساده الالم وباتٓ
بشجن الاحلام
الا تبكي وتناجي للهوي
فكان الهوي لنا غادراً مجوار
شبنا وشاب الزمان وبقي الهوي
كما كان
ها انا ذا ابكي مثلما بكانا الزمان
وشاخ الزمن وشختُ انا وبقي الهوي
بلا عنوان
بقلم /داليا إياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق