الأربعاء، 10 يناير 2018

لعبة التخفي ،،،،، بقلم الشاعرة/فاطمة بوعزيز

لعبة التخفّي   

لقد كنتُ في الموعد هناكْ
كما اتّفقنا ..
أن ترانِي و أراكْ
لكنّي لم أجدكَ بين الوُجوه
لقيتُ التّيهَ يُلوّحُ لي بيُمناه
   ..أنّك مُتخفّ عنّي هناكْ ..
في ما تُفكّر ..، ما الذي تغيّرْ  ..؟
كفى لعِبا وجنونا
إرحمنِي واظهَر
وَ قُل لِي..ما دهاكْ  .؟
لِتُشنقَ الإجابةُ
على بابهِ السّؤالْ
وتَحرِمَ نواظِرِي
من مُتعةِ لُقياكْ  ...
أو تظنُّ أن الهجرَ هَيّنٌ
لقلبٍ تعوّد وصْلكَ ،
واشتاق أن تُناديهِ
.... و لو مرّةً شِفاكْ  ... ؟
أم انّكَ تُحاولُ ...إشعال نار غيرتِي
و رُؤيةَ وجهي دامعًا
متورّدًا .. ولامِعًا ..
ثمّ تُراضينِي ..
...كطفلةٍ ..بسيطة الإدراكْ   ...
لستُ كذلك سيدي
ليسَت كذَا أُنثاكْ
ووحدك من يعلم ُ
سرّ سريرتي وطويّتي
انّهُ لا عشقَ لي
في دِنيتِي سِواكْ  ..💓🌹📃📝

                                                بقلمي فاطمة بوعزيز
                                تونس /7. /1. /2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق