الاثنين، 2 أكتوبر 2017

قصيدة بعنوان*(ندوب)*بقلم الكاتبة الاديبة الراقية/الشاعرة المبدعة سعيدة المرابط

ندوب
********
عَلَى وتَرٍ تُراقِصُني نُدُوب
ُ وأَخْيِِلَة لَهَا زَمَنٌ لَغُوب
ُ رُدَيْنِيَةٌ وَحَامِلُهاَ كَفيف
ٌ تَطِيشُ يَدٌ بِباَرِقةٍ تَجوب
ُ أَياَ ذَكَراً يُسَاومُني بِعِزِّي
أَماَ عَهدَتْ مَسَامِعُكُم ْخُطُوبُ
فَأَوْردَتي حُشَاشَتُها حَريقٌ
وَأنسجتي بمجملها ثقوب
سَكَت ُّفَغَرَّكُمْ مِنِّي سُكُوتٌ
وَفِي فَلَكِي مُقاَتلَةً غَضُوبُ
خَلاَ زَمنٌ عَلَى مَضَضٍ وَوَلَّى
رُجِمْت ُبِهِ كَمَا رُجِمَتْ لَعُوبُ
سَلُوا قَدَري بمَا صَنَعَتْ يَميني
ومَا أَثِمَتْ بِمِخْمَصَتي جُنوُبُ
سِوَى هَبل ٌبُليتُ به صَغيرًا
عَلَى هبَلٍ بِباحَتهِ أَتُوبُ
أَبَا الهَيجَاءِ لاَ تَنوِي سلَامًا
وَكَاهِلُكُمْ بِعَالِيهِ ذُنُوب
ُ غَفَرتُ لكمْ بِمَا يكْفي وإنِّي
سَترتُ لَكُمْ وَغَالبُكُمْ عُيُوب
ُ إذاَ مَالمَرءُ يَنهَاكُمْ لنُصْحٍ
بأَنفُسِكُمْ تقُومُ لكُمْ حُرُوبُ
كَأَنَّ لكُمْ علَى مَاءٍ عُروش
ٌ وطاَعتُكُمْ علَى زَلَلٍ وُجُوب
ُ أَلاَ خَسِئَتْ فراستكُمْ وَرُدَّتْ
إلَى زَمنٍ بَكَتْ فيه قُلوُبُ
ولَوْ كاَنَتْ بذَاكَ الدَّهرِ عَينٌ
ترَى علَناً جَوارِحُكُمْ تذوبُ
حَلُمتَ سُدًى بإيماَئِي ذَليلاً
فَقُمْ يَقِظًا ويَكْفيكُمْ هروب
*********************
بقلمي ...سعيدة المرابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق