ابتهال في كنه رجل
من أنت؟
ما كنهك؟
ما سر انجذابي نحوك؟
فأراني سارحة بمعالمك
أفكر بماهيتك التي أودع
ربي السر فيها
كيف اهتدت إليها أفكاري
فجعلتها محراباً لتأملاتي
وقبلة أولي لبّي شطرها
بتقية أؤدي مناسكها
وأطوف حول عرش خافقك
عساي أحظى بهذا المقام
فأكون المليكة
ويطيب لي المستقر
أعوذ من هواجس نزغ لكنهك
وأمانٍ في سري قد رجوتها
من شر تيهٍ بين حروفك ؛
تمنيت...
لو كنت في أقلامك ذاك الحبر
فتنزفني على أوراقك دفعة واحدة
تخرج من خلالها كل أوجاعك
وتستريح بعد كل التعب على أوراقي
فأدبجك قصيدة
وأنثرك نثراً
وأنظم منك رجلاً أسطورياً
وأرتلك آية على مسمع الورق
لتخر أقلامك ساجدة
وحين أبتهل الشعر لخاطرك
أسأل نفسي:
أما آن لجزئك المنكسف أن يشرق
ويتجلى لي بهاؤه
كنور الشمس في وضح النهار
متى سأكتشف سرك المكنون؟
يا رجلاً
احتارت النسوة فيه
واحترتُ أنا في معانيك؛
المتجلية بأفكارك وأحاديثك
صرت أفتش بين قصائدك ؛ عنك
علني أجد ما يرشدني إليك
بين الحرف والحرف
وجدتك ...
رجلاً إحساسه من زجاج
تسكنه روح الأنـبياء
بداخله صفوة الأتـقياء
فيك عبق مِنْ يوسف مِنَ اليسوعية
كل شيء فيك يستدعي التأمل
وحتى صوتك الدافئ
عندما أسمع نبراته
أحس ببرودة جسدي
فأتخذه غطاء له
لعل حرارة صوتك ..
تشعل ما خُمد فيّ من أحاسيس
يا رجلاً
احتارت النسوة فيه
دعهنّ ...
فهن لم يقرأنك كما قرأتك
ولم يفهمنك كما فهمتك
كلهن بالحب سواء
إلاي
وأنا يا سيدي حين عرفتك
صغت مني امرأة تجلجل أنوثتها
امرأة تصوفت بك عشقاً
زهدتك حيناً
وحيناً تَطَرفتْ إليك شوقاً
وبعد كل ما رأيتَه من تصوف وتطرف
اعتقني من لظى كبريائك
إني قد مسني العشق.
رهام حلبي
سوريا/حلب
من أنت؟
ما كنهك؟
ما سر انجذابي نحوك؟
فأراني سارحة بمعالمك
أفكر بماهيتك التي أودع
ربي السر فيها
كيف اهتدت إليها أفكاري
فجعلتها محراباً لتأملاتي
وقبلة أولي لبّي شطرها
بتقية أؤدي مناسكها
وأطوف حول عرش خافقك
عساي أحظى بهذا المقام
فأكون المليكة
ويطيب لي المستقر
أعوذ من هواجس نزغ لكنهك
وأمانٍ في سري قد رجوتها
من شر تيهٍ بين حروفك ؛
تمنيت...
لو كنت في أقلامك ذاك الحبر
فتنزفني على أوراقك دفعة واحدة
تخرج من خلالها كل أوجاعك
وتستريح بعد كل التعب على أوراقي
فأدبجك قصيدة
وأنثرك نثراً
وأنظم منك رجلاً أسطورياً
وأرتلك آية على مسمع الورق
لتخر أقلامك ساجدة
وحين أبتهل الشعر لخاطرك
أسأل نفسي:
أما آن لجزئك المنكسف أن يشرق
ويتجلى لي بهاؤه
كنور الشمس في وضح النهار
متى سأكتشف سرك المكنون؟
يا رجلاً
احتارت النسوة فيه
واحترتُ أنا في معانيك؛
المتجلية بأفكارك وأحاديثك
صرت أفتش بين قصائدك ؛ عنك
علني أجد ما يرشدني إليك
بين الحرف والحرف
وجدتك ...
رجلاً إحساسه من زجاج
تسكنه روح الأنـبياء
بداخله صفوة الأتـقياء
فيك عبق مِنْ يوسف مِنَ اليسوعية
كل شيء فيك يستدعي التأمل
وحتى صوتك الدافئ
عندما أسمع نبراته
أحس ببرودة جسدي
فأتخذه غطاء له
لعل حرارة صوتك ..
تشعل ما خُمد فيّ من أحاسيس
يا رجلاً
احتارت النسوة فيه
دعهنّ ...
فهن لم يقرأنك كما قرأتك
ولم يفهمنك كما فهمتك
كلهن بالحب سواء
إلاي
وأنا يا سيدي حين عرفتك
صغت مني امرأة تجلجل أنوثتها
امرأة تصوفت بك عشقاً
زهدتك حيناً
وحيناً تَطَرفتْ إليك شوقاً
وبعد كل ما رأيتَه من تصوف وتطرف
اعتقني من لظى كبريائك
إني قد مسني العشق.
رهام حلبي
سوريا/حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق