مرتع الاحزان
دمرت الفرحة
قتلت البسمة
واينعت الاحزان
لبست من الثياب
الاسود القاتم
وسلكت منحدر الصعاب
انظر تحتي
لا اجد زرقة السماء
لا قمر ولا نجوم
بل حفر بدل السحاب
وحجر عوض الضباب
اغمض عيني
وافتحها
لعلني في حلم مرير
اتعثر وانزلق.
اتدحرج نحو الاسفل
اربعون يوما
لا بل اليوم بعام وزدهم ثلاثة
ومازلت الي الهاوية اسير
اتذكر ايام الصبي
ترعرعت
بين الحقول وسط الحي الفقير
نقشت حلمي
بنيت وهما
وانا مازلت صغير
تخيلت نخلة بالتمر تتدلي
وتفاحة حبلي
لها المشتاق يتمني
اماه اماه اني اري حبيبتي هي الجنة
هذا ما كنت اريد
وها هو الزمان ييغتال احلامي
من جديد ...
عرفتها ..
فخلتها ملاذي
من الحزن تحميني
وترسم البسمة
علي شفاهي
وترفرف روحها مع روحي
في السماء
ان هي من تحييني
هيهات وهيهات
صدق من قال
الصبح يمحي الظلمات
واجمل ما يحمله الفجر
البداياااااااات
وكنت انت نهاية المأسات
بغزتي قبل الكون انت
مع ملاك الارض تكونت
منقذة وهدية
حملتي حلمي
بفتاة تشبهك
تكون سامية
الصغيرة النقية
لا بل لن تكون ابنتنا الهام شقية سأغير المسار
وادق في كل ركن من مسمار
وكل قطرة تنزف
تكتب الهام
طفلة لم تلد بعد
لان الحب و القدر
تعاندا
العقر والعقم
تواعدا
شريف بن محمود العرفاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق