الاثنين، 23 نوفمبر 2020

لغة مشتاق بقلم نزار عمر

 لغة مشتاق

يدنو الخريف من مائي
يضغط على وقتي
ثلج الانتظار يلبسه
وباقة وردها تلوح به منديﻻ للوداع
فيجمع القمر كل ضوئه
ليمسح ما يستيطع من عتمة الليل
ليعيد للبصر ثقته بالقلب والبصيرة
فأهمس بقلبي كي ﻻ أزعج صبره
وساعة الماء تنهار في خطوتي :
آن أن نمشي
فيهمس بكل أبجديات لغة المشتاق :
ستأتي
وسيشهد المكان وجسدي الممدد على مقعدي
أني انتظرت
لكن امرأة مرت بالقرب مني
وبعضها يأخذ من بعضها وهي تقول :
ﻻ تكن مثلي
لم تأت
ولن تصلي معك صﻻة الحب بوردة وقبلة
قمرك مثل غودو
لن يأتي .
بقلمي / نزار عمر
18/11/2020
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، ‏سماء‏‏، ‏‏سحاب‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق