حصاد
حفاة ، تحت أشعة شمس حارقة، كانوا يحصدون عوسجا .
تضررت أقدامهم و تورمت ... لم يكن أمامهم من حل إلا مواصلة الحصاد على صدورهم العارية تفاديا لعقوبة جديدة.
لم يسلم منهم شيء إلا رؤوسهم على ما بها من علل .
صباحا، حوكموا بالمؤبد مع الأشغال الشاقة ، و كانت التهمة أن دماءهم لطخت العوسج ...
صاحوا صيحة رجل واحد " ليسقط الظلمة ... الموت للظلام ... "
فقئت عيونهم لأن علل رؤوسهم تفاقمت و استفحلت و صارت خطرا على النظام ...
فرحوا و هللوا ... ارتاحوا كثيرا لأنهم لن يروا وجه الظلام أبدا.
حفاة ، تحت أشعة شمس حارقة، كانوا يحصدون عوسجا .
تضررت أقدامهم و تورمت ... لم يكن أمامهم من حل إلا مواصلة الحصاد على صدورهم العارية تفاديا لعقوبة جديدة.
لم يسلم منهم شيء إلا رؤوسهم على ما بها من علل .
صباحا، حوكموا بالمؤبد مع الأشغال الشاقة ، و كانت التهمة أن دماءهم لطخت العوسج ...
صاحوا صيحة رجل واحد " ليسقط الظلمة ... الموت للظلام ... "
فقئت عيونهم لأن علل رؤوسهم تفاقمت و استفحلت و صارت خطرا على النظام ...
فرحوا و هللوا ... ارتاحوا كثيرا لأنهم لن يروا وجه الظلام أبدا.
خديجة أجانا / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق